أفادت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، سيدي بوعمود، أنها توصلت بأخبار على أن ابنها يعاقب منذ حوالي 25 يوما في زنزانة انفرادية وأنه يظل محروما من كامل حقوقه كالفسحة والعلاج وأن حالته الصحية تزداد سوء بسبب الظروف لمزرية للسجن وبسبب دخوله في إضرابات متكررة عن الطعام.

وأكد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) الذي نقل إفادة العائلة، أكد في بيان صادر عنه توصلت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بنسخة منه، أن المعتقل السياسي الصحراوي، سيدي بوعمود، يعاني من سوء المعاملة ومن السجن الانفرادي بالسجن الفلاحي بتارودانت المغربية، بعد لجوء إدارة السجن إلى معاقبته في زنزانة انفرادية (كاشو) بسبب مطالبته بتحسين ظروفه والكف عن مضايقته.

وتبقى الإشارة إلى أن المعتقل السياسي الصحراوي، سيدي بوعمود، تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 09 نوفمبر 2012 بمدينة الطنطان/ جنوب المغرب، بموجب مذكرة بحث صادرة عن النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بمدينة أگادير المغربية، بعد اعتقال مجموعة من الشبان الصحراويين على خلفية وقفة احتجاجية سلمية نظمت بتاريخ 26 فبراير 2008 بالمدينة المذكورة بالتزامن مع تخليد ذكرى تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وقضى سيدي بوعمود، بموجب هذا الاعتقال التعسفي عدة شهور رهن الاعتقال الاحتياطي قبل أن تصدر في حقه هيئتا المحكمة بغرفة الجنايات قضاء الدرجة الأولى والثانية بمحكمة الاستئناف بمدينة أگادير المغربية حكما مدته 04 سنوات سجنا نافذا.

الأرشيف

 
Top