أكد يوم أمس السبت (31 أكتوبر 2015) رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، عبد السلام عمار: أن "النظام المغربي كان ينوي إبادة الشعب الصحراوي إبان الحرب التي خاضها ضد جيش التحرير الشعبي الصحراوي طوال 16 سنة".

وأبرز عبد السلام، أثناء مداخلته في محاضرة نظمتها المحافظة السياسية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، أن "اكتشاف حوالي عشرين مقبرة جماعية بالأراضي الصحراوية المحررة لهو خير دليل على فظاعة هذا العدو"، مستحضرا في نفس الوقت المواقف اللاإنسانية للنظام المغربي أثناء رفضه استقبال بعض الأسرى المغاربة والذين سبق وأن أطلقت جبهة البوليساريو سراحهم سنة 2004.

كما أكد رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين على أهمية الضغط على الشركات المتورطة في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية في سبيل الضغط على الدولة المغربية، مطالبا المجتمع الصحراوي بضرورة التصعيد والتحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي.

ــ المصدر: وكالة الأنباء الصحراوية

الأرشيف

 
Top