نقلتْ إدارة السجن المحلي سلا 1، أول أمس الخميس (21 يناير 2016)، المعتقل السياسي الصحراوي عن مجموعة “أگديم إيزيك”، الاسماعيلي إبراهيم، المحكوم بالمؤبد من طرف المحكمة العسكرية المغربية، إلى المستشفى الجامعي “إبن سينا” في العاصمة المغربية الرباط، لتلقي العلاج وإجراء عملية جراحية على مستوى البواسير، حسبما أفادت به لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين/ مجموعة أكديم إيزيك.

وأضاف نفس المصدر، أنه خلال عملية نقل المعتقل السياسي الصحراوي المذكور إلى المستشفى، تعرض لمعاملة قاسية ومهينة من قبل موظفي السجن ورجال الشرطة المرافقين، حيث أقدموا على تكبيل يديه بالأصفاد.

كما تعرض أفراد عائلة نفس المعتقل (إبراهيم الإسماعيلي) المتواجدين بمدينة سلا هم أيضا في نفس اليوم واليوم الذي تلاه إلى المضايقة من طرف رجال الشرطة المغربية المتواجدين بالمستشفى الجامعي، الذين عمدوا إلى عدم  السماح لهم بالزيارة لمدة لا تقل عن ستة ساعات او أكثر منذ التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا بداعي عدم توفرهم على رخصة للزيارة موقعة تثبت توقيت وتاريخ الزيارة.

وأكدت عائلة إبراهيم الإسماعيلي صعوبة الوضع الذي يتواجد عليه ابنها داخل غرفة مع العديد من سجناء الحق العام والتي لا تتوفر فيها الشروط ولا السبل العلاجية المطلوبة، مع العلم أن هناك غرف أخرى شاغرة.

وفي صباح أمس الجمعة، خضع المعتقل السياسي  الصحراوي، إبراهيم الإسماعيلي، لبعض الفحوصات الطبية على مستوى الصدر واختبارات للدم في انتظار موعد إجراء العملية الجراحية.

وللإشارة، فالمعتقل السياسي الصحراوي، إبراهيم الإسماعيلي، يعاني من عدة أمراض من بينها آلام حادة على مستوى الظهر وورم على مستوى الفخذ الأيسر ناتجة ــ حسب إفادته ــ عن التعذيب وسوء المعاملة القاسية التي تعرض لها منذ اعتقاله بالسجن الأكحل بالعيون المحتلة، وخلال فترة اعتقاله بالسجن المحلي سلا 2، وكان قضاء الاحتلال المغربي قد أصدر في حقه حكما قاسيا وجائرا تصل مدته للسجن مدى الحياة في غياب تام لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة، حسب ما أثبتته تقارير منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان وهيئات دبلوماسية لدول عظمى كانت لها صفة ملاحظ خلال المحاكمة العسكرية الماراطونية للمعتقلين السياسيين الصحراويين/ مجموعة أگديم إزيك شهر فبراير من سنة 2013.

الأرشيف

 
Top