دعت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (أفابريديسا)، في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء (08 مارس 2016)، كافة المنظمات الحقوقية وذوي الضمائر الحية عبر العالم لحماية المرأة الصحراوية مما تتعرض له من قمع وتنكيل وحرمان وتهميش وتعذيب نفسي وجسدي من قبل سلطات الاحتلال المغربية.
كما دعا البيان المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للضغط على الدولة المغربية من أجل حملها على الامتثال للشرعية الدولية ووقف القمع الذي تمارسه ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

بيان جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، الذي يُصادف يوم الـ 08 من شهر مارس من كل عام، والذي اعتمد من طرف منظمة الأمم المتحدة سنة 1977، ليتحول بالتالي إلى يوم يُرمز فيه لنضال المرأة في مختلف أرجاء المعمورة.

إن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين  (AFAPREDESA)، وهي تحتفل بهذه المناسبة، لا يسعها إلا أن تستحضر بعميق الانشغال مأساة ومعاناة المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة وفي جنوب وداخل المغرب تحت تسلط وغطرسة دولة الاحتلال المغربية، وفي مخيمات اللجوء والشتات، في انتظار لم الشمل والعودة إلى الوطن الذي حرمتها إياه سنوات الاحتلال الطويلة؛ وتترحم على أرواح الشهيدات والمفقودات مجهولات المصير، من أمثال: النعجة عالي ابراهيم، أمغيلي يحظيه أمبارك، سيدامي المخطار، فاطمة الشيخ لحمادي، وغيرهن ممن قدمن أرواحهن فداءً للقضية الوطنية ودفاعاً عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

وإذ تعتبر الجمعية اليوم العالمي للمرأة فرصة للتأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان، فإنها تدعو كافة المنظمات الحقوقية وذوي الضمائر الحية عبر العالم لحماية المرأة الصحراوية مما تتعرض له من قمع وتنكيل وحرمان وتهميش وتعذيب نفسي وجسدي من قبل سلطات الاحتلال المغربية.

كما تدعو الجمعية كذلك المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة لـ:

ــ الضغط على الدولة المغربية من أجل حملها على الامتثال للشرعية الدولية ووقف القمع الذي تمارسه ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب.

ــ التدخل للكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراوي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في مختلف السجون المغربية.

ــ العمل على إدراج مراقبة حقوق الإنسان ضمن صلاحيات بعثة الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).

حرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين

بتاريخ: 08 مارس 2016

الأرشيف

 
Top