حملت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (أفابريديسا) الدولة المغربية مسؤولية أية نتائج سلبية قد يتمخض عنها إضراب المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة "أكديم إزيك" عن الطعام، في بيان لها، اليوم الثلاثاء (08 مارس 2016).

ودعت الجمعية كل المنظمات الدولية لدعم المضربين عن الطعام والضغط على المغرب من أجل الاستجابة لمطالبهم المشروعة المتمثلة في إطلاق سراحهم أو محاكمتهم محاكمة عادلة خاضعة لشروط المحاكمات الدولية.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

بيان أفابريديسا تضامناً مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجن سلا المغربي

لليوم الثامن على التوالي يواصل 13 معتقلا سياسيا صحراويا من مجموعة "أكديم إزيك"، إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدأوه منذ الفاتح من مارس الجاري، في ظل تمادي الدولة المغربية في تعنتها وتجاهلها لمطالبهم المشروعة، والتي على رأسها التعجيل بإعادة محاكمتهم أو إفراج فوري لا مشروط.

إن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)، وهي تتابع بقلق وانشغال عميقين تداعيات هذا الإضراب، تعلن للرأي العام المحلي والدولي ما يلي:

1ــ تضامنها المبدئي واللا مشروط مع المعتقلين المضربين عن الطعام وكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية وعائلاتهم.
2ــ تحميلها الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عما قد ينتج عنه هذا الإضراب من تأثيرات ومضاعفات على حالة المضربين الصحية.
3ــ مناشدتها لكافة المنظمات والجمعيات الحقوقية وذوي الضمائر الحية التدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل حملها على الاستجابة لمطالب المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام.

حرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 08 مارس 2016

الأرشيف

 
Top