أوقفت دورية تابعة لشرطة الاحتلال المغربي، يوم الخميس الماضي (07 يناير 2016) المعتقل السياسي الصحراوي السابق، عبد الفتاح الدلال، بحي الفرح (المعروف بسوق الجمال) بمدينة العيون المحتلة، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
ولم تقم الشرطة المغربية بإخبار عائلته أثناء وضعه رهن الحراسة النظرية بولاية الأمن بالمدينة المذكورة، حيث ظل يخضع للاستنطاق والتعذيب ـ حسب إفادة العائلة ـ قبل أن يتم تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، الذي قرر إحالته على السجن المحلي في انتظار محاكمته.
وفي موضوع آخر، أقدمت دورية تابعة للشرطة المغربية كذلك بتاريخ 03 يناير الجاري، على توقيف الشاب الصحراوي، مربيه السعيدي، من أمام منزل عائلته بحي “خط الرملة” بمدينة العيون المحتلة، حسبما أفاد به نفس المصدر (كوديسا)، مضيفا أنه ظل يتعرض للتعذيب الجسدي واللفظي أثناء توقيفه وداخل سيارة الشرطة وبمقرها بولاية الأمن بشكل أدى إلى إصابته بجروح على مستوى اليد اليسرى وبأخرى منتشرة في أنحاء عدة من جسده.
ويأتي توقيف الشاب الصحراوي، مربيه السعيدي ـ حسب إفادته ـ بسبب كتابته العديد من الشعارات السياسية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي والمؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب على جدران إحدى المؤسسات التعليمية بمدينة العيون المحتلة.