فوجئت المواطنة الصحراوية، محفوظة لفقير، في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء (29 ديسمبر 2015)، بمحاصرة منزلها الكائن بزنقة "محمد العربي العلوي" رقم 07 بحي خط الرملة 1 بمدينة العيون المحتلة من طرف مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بزيهم المدني والرسمي.

وأفادت محفوظة لفقير ــ حسب ما أكده تجمع المدافعين الصحراويين عم حقوق الإنسان (كوديسا) ــ أنها حاولت في ظل هذا الحصار إيصال ابنيها قصد تمكينهما من المراجعة الليلية بمؤسسة خصوصية، لكنها تعرضت للمنع من الخروج من منزلها وللسب والشتم والمعاملة السيئة من قبل عناصر الشرطة المغربية بزي مدني أرغموها بالقوة وأمام أنظار ومسمع من ابنيها القاصرين إلى الدخول إلى بيتها.

وفي ظل هذا الحصار كذلك ــ يضيف ذات المصدر ــ أقدمت مجموعة من عناصر الشرطة المغربية على الاعتداء الجسدي واللفظي على العديد من المواطنات والمواطنين الصحراويين حاولوا إبداء التضامن مع المواطنة الصحراوية، محفوظة لفقير، ويتعلق الأمر بكل من: سكينة يايا، إزانة أميدان، عبد الله بوركعة، أحمد أحميد، سعيد هداد، لحبيب بوتنكيزة، يامنة المذكوري والشيخ لفقير.

كما منعت عناصر من الشرطة المغربية والديها، بمبا لفقير واسحابة العنبري والمواطنة الصحراوية، أبنتة بوتنكيزة من زيارة منزلها المحاصر من الساعة 05 مساء حتى الساعة 11 ليلا.

وتعود أسباب حصار منزل المواطنة الصحراوية، محفوظة لفقير، إلى تخوف سلطات الاحتلال المغربية من تنظيمها لوقفة سلمية، احتجاجا على مصادرة حقها في الحصول على راتب شهري يقدر بـ 1000 درهم مغربية دأبت استخلاصه من مندوبية "الإنعاش" منذ سنوات.

الأرشيف

 
Top