عقد المكتب التنفيذي لجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، يوم أمس الثلاثاء (24 نوفمبر 2015)، اجتماعا مطولا برئاسة رئيس الجمعية، عبد السلام عمار، الذي افتتح الاجتماع بعد وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، بكلمة ذكر فيها زملاءه بوضعية الجمعية الراهنة والتحديات والآفاق المستقبلية.
كما ذكر عبد السلام، بإنجازات الجمعية خاصة فيما يخص مواضيع: التحقيق الشامل في موضوع حقوق الإنسان، المقابر الجماعية والتقارير الصادرة بخصوصها، إضافة إلى موضوع الشكايات المرفوعة في حق بعض مسؤولي نظام الاحتلال المغربي عن جرائم الإبادة في حق الشعب الصحراوي، وكذلك الإجماع الذي باتت تحظى به قضية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من طرف بعض المنظمات الدولية، خاصة السويدية منها التي أصبحت تتبنى "مواقف جد متقدمة في المجال" كما أكد ذلك رئيس الجمعية.
وفي معرض كلمته وقف عبد السلام مطولا عند جملة من الأنقاص في عمل الجمعية، والتي قال بخصوصها "إنه آن الأوان أن نعمل ونسهر كفريق حتى تحقيق الأهداف ورفع التحدي لإنجاح جميع المحطات الموضوعة على عاتقنا".
ومن أهم التحديات التي ناقشها الاجتماع هو الجمع العام الثامن للجمعية، هذا الأخير الذي حث بخصوصه رئيس الجمعية زملاءه على ضرورة الجاهزية والاستعداد له كمحطة لابد من تقديم إضافات عملية في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي نحو الاستقلال، خاصة في مجال حقوق الإنسان.
وخلال المناقشات التي صبتْ في مجملها على أنه "لابد من تحديد خارطة بالأولويات" بغرض تسهيل العمل في جو من التنظيم المحكم، خاصة التعامل مع الآليات الأممية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
كما ناقش الاجتماع كذلك عدة قضايا تخص عمل الجمعية الداخلي، الذي شهد هو الآخر بعض التعديلات، خاصة على المستوى الإداري.