أيدت هيئة محكمة الاستئناف بمدينة أكَادير المغربية، أمس الإثنين (08 فبراير 2016)، الحكم القاسي والجائر الصادر بتاريخ 03 ديسمبر 2015، في حق المعتقل السياسي الصحراوي، أمبارك الداودي، والمحدد في 05 سنوات سجنا نافذا، حسبما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية.
ومثل السجين السياسي الصحراوي، أمبارك الداودي، للمرة الثانية أمام هيئة الاستئناف بعد تأجيلها بتاريخ 25 يناير 2016، مرددا وبقوة شعارات منادية بحياة جبهة البوليساريو، وشعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، ليتم طرده من قبل قاضي المحكمة وإرجائها للمداولة دون مناقشة الملف أو الاستماع للمعتقل، أمبارك الداودي.
كما تم طرد ابنه المعتقل السياسي الصحراوي السابق، عمر الداودي، الذي قدم لقاضي المحكمة وثيقة مؤازرة من طرف محامين يطالبون فيها المحكمة بتأجيل الجلسة من أجل الحضور لها والدفاع عنه.
وقد قضى المعتقل السياسي الصحراوي، أمبارك الداودي، أكثر من سنتين و05 أشهر في الاعتقال والمتابعة لدى القضاء العسكري بالمحكمة العسكرية بالعاصمة المغربية الرباط، وبعد أن صدرت في حقه أحكاما ابتدائية واستئنافية تراوحت ما بين 03 أشهر و06 أشهر سجنا نافذا قضاها متنقلا بين ملحقة السجن بمدينة كليميم/ جنوب المغرب والسجنين المحليين بأيت ملول وسلا المغربييْن، قبل أن يعاد مجددا إلى السجن المحلي بأيت ملول.