وضعتْ عائلة المختفي الصحراوي، عدنان الرحالي، يوم أمس الثلاثاء (05 يناير 2016)، شكوى لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة أگادير المغربية، تطالبه من خلالها الكشف عن مصير ابنها المختفي منذ الـ17 من ديسمبر الماضي بالمدينة المذكورة، وذلك حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وأضاف نفس المصدر، أن وضع العائلة لهذه الشكوى جاء بعد انتظار وبحث دام لأكثر من 18 يوما عن ابنها الذي كان يتابع دراسته كطالب جامعي في السنة الثالثة شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة "ابن زهر" بأگادير المغربية.
وقد أشارت عائلة المختفي الصحراوي، عدنان الرحالي، في شخص والدته، ضافي سلمى، أن أخبار ابنها انقطعت في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء الـ17 ديسمبر 2015، بعد أن كان قد اتصل هاتفيا بأخيه الأصغر الطالب الجامعي، حمزة الرحالي، مخبرا إياه بأنه يتواجد بالقرب من الحي الجامعي بالمدينة المذكورة وبأنه سيلتحق به قريبا بالمنزل الذي يكتريانه رفقة مجموعة من الطلبة الصحراويين بحي السلام.
ويضيف ذات المصدر، أنه منذ أن تأكد أخوه الأصغر بتأخره عن المجيء إلى المنزل وفشل كل محاولات الاتصال به عبر الهاتف، خرج للبحث والسؤال عنه لدى أصدقائه الطلبة، قبل أن يلتحق به أفراد من العائلة لمواصلة البحث عنه لأكثر من 18 يوما لدى مصالح الشرطة ولدى المستشفيات والمحطات الطرقية وفي أحياء وهوامش المدينة دون جدوى.
والتمست والدة المختفي الصحراوي، عدنان الرحالي، البالغ من العمر 22 سنة من الوكيل العام للملك الكشف عن مصير ابنها وإجراء تحقيق عاجل حول الجهة المسؤولة عن اختفائه، بالاعتماد على خزان بطاقة هاتفه المحمول لتحديد المكالمات الهاتفية المتصلة به قبل انقطاع أخباره وإغلاق هاتفه بصفة نهائية.