نقلت إدارة السجن المحلي سلا 1، يوم الأربعاء الماضي (30 ديسمبر 2015)، المعتقل السياسي الصحراوي، محمد أمبارك لفقير، ضمن مجموعة "أگديم إيزيك" والمحكوم بـ25 سنة من طرف القضاء العسكري المغربي إلى المستشفى الجامعي "إبن سينا" في العاصمة المغربية الرباط؛ حسبما أفاد به مصدر من عائلات المجموعة (أكديم إيزيك).

وأضاف ذات المصدر، أن نقل محمد أمبارك لفقير إلى المستشفى قد جاء بعد احتجاجه على إدارة السجن المحلي سلا 1، مطالبا بضرورة استئناف واستكمال الاجراءات العلاجية المتمثّلة في 20 حصة ترويضية والتي سبق وأن نصح بها الطبيب المختص والمشرف على العملية الجراحية التي خضع لها  على مستوى الركبة اليسرى، حيث لم تتجاوز الحصص التي أدرجت في برنامج المتابعة الطبية له تسعة حصص.

وتجدر الاشارة إلى أن محمد أمبارك لفقير، كان قد أمضى قرابة 25 يوما بالمستشفى الجامعي "إبن سينا" أين خضع لعملية جراحية على مستوى الرجل اليسرى مطلع شهر ماي 2015، أصيب بعدها بانتفاخ وورم على مستوى الركبة ما استدعى نقله إلى المستشفى، وقد تسبب الاهمال الطبي وسوء التدبير والتأخر في استكمال الاجراءات العلاجية من طرف موظفي المصحة السجنية سلا 1 في مضاعفات خطيرة على مستوى الركبة، في الوقت الذي أكد فيه الطبيب المختص على ضرورة  برمجة عدة حصص ترويضية بهدف استكمال الاجراءات العلاجية وعدم حدوث أية مضاعفات صحية.

وللتذكير، بالمعتقل السياسي الصحراوي، محمد أمبارك لفقير، كان قد اعتقل في مدينة العيون المحتلة، بعد تفكيك مخيم "أگديم إزيك" شهر نونبر من سنة 2010، وقد أمضى قرابة الثمانية أشهر رهن الاعتقال بالسجن الأكحل بنفس المدينة، قبل أن يتم ترحيله ومتابعته أمام المحكمة العسكرية في العاصمة المغربية الرباط والتي أصدرت في حقه حكما جائرا وقاسيا في شهر فبراير من سنة 2013 تصل عقوبته لـ25 سنة، في خرق واضح للحق في المحاكمة العادلة.

الأرشيف

 
Top