نددت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) واستنكرت بشدة الحكم الذي أصدره القضاء المغربي في حق الناشط الإعلامي الصحراوي، صلاح الدين لبصير، الذي تمثل في أربع سنوات سجنا نافذا.

وطالبت الجمعية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح صلاح الدين لبصير وكل المعتقلين السياسيين الصحراوين.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيــــــان
قام الاحتلال المغربي اليوم الأربعاء، 30 سبتمبر 2015، بفصل آخر من فصول مسلسل الملاحقات القضائية، في حق المعتقل السياسي والناشط الإعلامي الصحراوي، صلاح الدين لبصير، الذي يوجد رهن الاعتقال التعسفي منذ 06 يونيو 2015 بالسجن لكحل بمدينة العيون المحتلة.

هذه المرة تم النطق بحكم جائر ومنافي لأدنى شروط المحاكمة العادلة، تمثل في أربع سنوات سجنا نافذا في حق صلاح الدين لبصير.
ويأتي هذا الحكم الباطل في ظروف  تضاعف وتيرة القمع والتعذيب ضد الصحراويين المطالبين بحقهم الطبيعي في تقرير المصير والاستقلال، وروح الانتقام والهروب إلى الأمام في مواجهة مساعدي دول ومنظمات دولية لتطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية.

في نفس الوقت، تستمر مملكة الاحتلال بتعذيب والاعتداء على معتقلي أكديم إيزيك المحكومين بأحكام تتراوح بين الـ 20 سنة والمؤبد من طرف المحكمة العسكرية المغربية.

إن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين لتندد وتستكر بشدة هذا الحكم الجائر، وتطالب بإلحاح بإطلاق سراح صلاح الدين لبصير وكل المعتقلين السياسيين الصحراوين، وتعلن مؤازرتها ووقوفها معهم إلى أن تتعرى حقائق الحدائق السرية للمملكة المغربية، ويحاكم كل مسؤول مغربي عن الانتهاكات الجسيمة والإبادة التي يتعرض لها الشعب الصحراوي مند 40 سنة من الاحتلال المغربي الغاشم.

حرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 30 سبتمبر 2015

الأرشيف

 
Top