فوجئ السجناء السياسيون الصحراويون "مجموعة أكديم إيزيك" بالسجن المحلي 01 بسلا المغربية، في حدود الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الثلاثاء، بمجموعة من الموظفين يتجاوز عددهم الـ 150 موظفا يُداهمون زنازينهم ويعبثون بجميع أغراضهم الشخصية، مرددين شعارات استفزازية تمس من الكرامة الإنسانية ومن قناعة المعتقلين السياسية.
وبحسب بيان صادر عن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) توصلت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بنسخة منه، فإن موظفي السجن والفرقة الخاصة المعروفة بما يسمى "محاربة الشغب" لم يتوقفوا عند تفتيشهم للزنازين بالعبث بمحتويات المعتقلين، بل أقدموا على تعنيف وضرب مجموعة منهم، ويتعلق الأمر بكل من:
ـ العرابي البكاي (المحكوم بـ 25 سنة سجنا نافذا)، الذي يشتكي من كدمات على مستوى البطن والظهر ونقل إلى مصحة بالسجن بعد أن أغمي عليه.
ـ محمد التهليل (المحكوم بـ 20 سنة سجنا نافذا)، الذي تعرض للضرب المبرح من طرف رئيس المعقل السابق، محمد العظيمي، تحت إشراف مدير سابق بالسجن المذكور المدعو، عبد الله أطريف.
ـ الديش الضافي (المحكوم بـ 25 سنة سجنا نافذا)، الذي أصيب بإغماء شديد.
ونقل ذات البيان عن عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة "أكديم إيزيك" أن "هذه الحصيلة تعد أولية في انتظار الزيارة قصد معرفة حقيقة ما تعرض له المعتقلون من اعتداءات جسدية ولفظية".