أفادت عائلة المعتقل الصحراوي، الحسين أبا علي، أن أبنها فوجئ بتاريخ 01 فبراير الجاري، بتعرضه لتفتيش دقيق مصحوب باعتداءات جسدية لفظية داخل زنزانته من قبل أحد موظفي السجن المحلي بالراشيدية المغربية، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وقد أكدت زوجته، نجية بودبوس ــ حسب نفس المصدر ــ أن هذه الممارسات السافرة والخطيرة جاءت مباشرة بعد انتهاء أفراد من عائلته بزيارته بالسجن المذكور، حيث بات المعتقل، الحسين أبا علي، يشتكي من إصابات على مستوى العين اليسرى ناتجة عن الضرب المبرح الذي طاله.
وراسلت نجية بودبوس، بصفتها زوجة المعتقل، الحسين أبا علي، وزير العدل والحريات في حكومة الاحتلال المغربي بخصوص الموضوع، مطالبة بمعاقبة الجناة وبحماية زوجها المتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق لمدة تجاوزت السنة.