أوقفتْ دورية تابعة للشرطة المغربية في حدود الساعة 08 من مساء يوم 16 من أكتوبر الجاري، المعتقلين السياسيين الصحراويين السابقين، محمد بيزا وعبد السلام اللومادي، بشاطئ مدينة أگادير المغربية، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
ونقل "كوديسا" عن عبد السلام اللومادي، إفادته التي أكد فيها أنه "ظل محتجزا لمدة تجاوزت 48 ساعة بمخفر الشرطة بمقر مفوضية الشرطة بالمدينة المذكورة قبل أن يتم إخلاء سبيله مباشرة بعد تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية".
في حين تم الاحتفاظ بالشاب الصحراوي، محمد بيزا، لدى الشرطة المغربية بمكان الاحتجاز بمخفر الشرطة تحت مبرر وجود مذكرة بحث واعتقال صادرة في حقه من طرف النيابة العامة بمدينة العيون المحتلة، حيث تم ترحيله إليها ـ حسب ما أفادت به عائلته لكوديسا ـ بتاريخ 20 أكتوبر الجاري.
وذكرت أعزيزة بيزا، أخت الشاب الصحراوي، محمد بيزا، أنها لم تخبر من طرف الشرطة القضائية بمدينة أگادير المغربية عن اعتقال أخيها ولا عن التهم المنسوبة إليه، مشيرة أنها تلقت فقط مكالمة هاتفية من زميله، عبد السلام اللومادي، بتاريخ 18 أكتوبر الجاري، أخبرها باعتقاله.
وأضافتْ أعزيزة بيزا، أنها توجهت وأفراد من عائلتها في حدود الساعة 08 صباحا من يوم 20 أكتوبر الجاري إلى مقر مفوضية الشرطة بولاية الأمن بمدينة العيون المحتلة، من أجل السؤال عن أخيها ولم يتم إخبارها بالاحتفاظ رهن الحراسة النظرية من طرف ضباط وعناصر الشرطة القضائية إلا في حدود الساعة 11 صباحا من نفس اليوم والتاريخ بعد أن تم إنكار تواجده لدى الشرطة في المرة الأولى.